قال الإمام مسلم رحمه الله في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار من صحيحه: حدثنا إبراهيم بن دينار حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم القطعي عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن قدامة بن موسى عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه يقول: ((اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر
..........................................
من فقه الحديث وما يستنبط منه:
(1) مشروعية الدعاء.
(2) دعاء العبد ربه أن يصلح له دينه.
(3) الدعاء بإصلاح دنيا العبد وآخرته.
(4) أن صلاح دين العبد فيه عصمته ونجاته.
(5) اهتمام العبد بما فيه سعادته الدنيوية والأخروية.
(6) أن البسط والتكرار في الدعاء أولى من الإيجاز والاختصار.
(7) الإيمان بالبعث.
(8) تنبيه العبد إلى التزود من الأعمال الصالحة في الحياة.
(9) أنه في الدعاء يبدأ بالأهم.
(10) الدعاء بحسن الخاتمة.
وإلى هنا انتهى ما يسر الله جمعه وتحريره من الكلام على عشرين حديثاً من صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ـ رحمه الله ـ بعد التمهيد لها بترجمة مختصرة له وتعريف موجز بصححيه.
وكان الفراغ من ذلك في مساء يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من شهر صفر سنة إحدى وتسعين بعد الثلاثمائة والألف في دار الهجرة. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخليله وخيرته من خلقه محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهديه إلى يوم الدين.
مقتطفات منقولة عن موقع http://alssunnah.com/main/articles.aspx?selected_article_no=5208&search=1